توارت
كلماتي عن الأنظار لبرهةٍ من الزمن، استحت فانزوت إلى خدر، لكن آن لها أن ترى
النور.
كالعادة
أتكلم عن تجربة شخصية "آتت أكلها" بالنسبة لي، فأحببت أن أعرضها. علّ الفائدة تعمّ الجميع.
من
وجهة نظري فإن من أقوى الأساليب العقابية ما أسميه "سياسة سحب
الامتيازات" والذي لا يتعارض البتة مع مبادئ التربية وأساسيات علم النفس.
لكن
بدءاً أود التعرض لبعض المصطلحات الإدارية:
الاتصال:
عملية إرسال واستقبال المعلومات بين الناس، سواء بالطريقة الشفهية أو الكتابية، أو
الإيماءات ولغة الجسد.
الاتصالات
الرسمية: الاتصالات التي تحددها أو تتطلبها قوانين وأنظمة المنشأة الرسمية.
ففي
الكيان المدرسي، حين يسأل المعلم الطالب عن الواجب، فهذا يدخل ضمن النطاق الرسمي
للاتصال.
الاتصالات
غير الرسمية: والتي لا تُحكم بأنظمة وقواعد وقوانين محددة.
فحديث
المعلم مع الطالب عن فريقه المفضل، يدخل ضمن النطاق غير الرسمي للاتصال.
عليه
نقول متى ما أبدع المعلم في خلق اتصالات غير رسمية مع الطالب، والتي تعد امتيازًا له دون غيره، فإن بمقدوره اللجوء إلى الأسلوب آنف الذكر كأسلوب عقابي فعال.
18 ذي الحجة 1436هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق